تمهيد لكتابة الأوهام والاستدراكات والتعقبات – الشيخ أبو مصعب سيد بن خيثمة

     بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد لكتابة الأوهام والاستدراكات والتعقبات

   الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد: فقد دونت جملة من الأوهام والاستدراكات والتعقبات وهي متنوعة ليست في شي واحد منها مثلا في عزو وتخريج بعض الأحاديث إما لقصور في عزو الحديث ، أو عزو حديث إلى كتاب أو أكثر ولا يوجد فيما ذكر إنما هو في مرجع آخر أو في كتب أخرى ، أو نسبة الحديث إلى صحابي ولم يروه إنما صحابي آخر أو أكثر ووقع الوهم فيما نسب ،  أو نسبة الحديث إلى راو كذلك ولم يروه هو ،أو يقال لم يروه إلا فلان عن فلان ويكون له متابعة وهكذا .

وربما تنقلب أسماء بعض الرواة على بعض الرواة أو العلماء أو يذكرونها  غلطاً ومن أنواع الاستدراك ما يصححه بعض العلماء وهو ليس كذلك أو يضعفونه وهوليس بضعيف وإن كان هذا مجال فيه اجتهاد لكن يقع على سبيل التنبيه.  

وقد جمعت جملة من هذه الأوهام والاستدراكات عند تحقيقي لأحاديث أو تحضير الخطب والدروس كنت أصر – قد استطاعتي  -على الرجوع إلى المصادر والمراجع الأصلية  وأسجل ما كنت  أراه وأعلمه  من أوهام واستدراكات  أو عزو أحاديث على خلاف ما كنت أحفظه ولن أثتوثق من ذلك بالرجوع إلى المراجع ، والله المستعان.

 وسأنشر  بإذن الله تعالى – ما تيسر لي منها لتصويب هذا الأوهام والأخطاء وهذا وارد ولا إشكال فالإنسان قد ينسى أو يتوهم ، و قد كان أهل العلم يستدرك بعضهم على بعض ، ويتعقب بعضهم بعضاً ويصوب بعضهم لبعض فالحق رائد الإنسان إلى مرضاة الله جل وعلا  والله المستعان وعليه التكلان

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين

الشيخ / أبو مصعب سيد بن خيثمة.